تعنث الرئيس وتشبته بعدم تعديل ميزانية الجماعة للسنة المالية 2025 يبخر حلم التنمية بالقنصرة
في خطوة تعكس حالة من التوتر بين أعضاء مجلس جماعة القنصرة والرئيس، رفضت الأغلبية المعارضة التصويت على ميزانية 2025، وذلك خلال الدورة الاستثنائية التانية التي انعقدت صباح اليوم الخميس07 نونبر 2024. وقد حمل المستشار لحين الكرماعي، رئيس الجماعة مسؤولية هدر الزمن التنموي، معتبراً أن فقدان الشرعية من الرئيس بعد سحب الأغلبية الثقة منه قد أدى إلى تدهور الوضع في الجماعة.
#الوضع_الحالي_في_القنصرة
خلال هذه الدورة الاستثنائية التانية المنعقدة بطلب من عامل إقليم الخميسات طبقا لمقتضيات المادة 37 بعد عدم استجابة رئيس الجماعة منذ شهر يونيو، لطلب العامل بضرورة عرض ميزانية 2025 من جديد على أنظار المجلس، وخاصة بعد ثبوت عدم قانونية الدورة الإستتنائية الأولى لعدم التزام الرئيس بالقانون المنظم للجماعات الترابية وحرمان أغلبية المستشارين من التعبير عن ارائهم وتقديم مقترحاتهم في تعديل بعض البنود بميزانية الجماعة،
وفي هذا الصدد قال المستشار أحمد بنعقى ان الطريقة التي ينهجها الرئيس غير مسؤولة ولا يمكن للمجلس الموافقة عليها خاصة القرارات الإنفرادية التي يتخدها الرئيس وتجاهله التام لكل مكونات المجلس، ادخل جماعة القنصرة في نفق مظلم وحالة من الشلل التام في الخدمات الجماعية، مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين، معتبرا أن استمرار الرئيس في منصبه، رغم سحب الثقة منه، يعد تكريساً للفوضى وسوء الإدارة.
وأضاف بنعقى نحن هنا للحفاظ على مصالح الساكنة واحترام التقة التي وضعوها في المجلس بأكمله وليس من اجل اتباع حماقات مراهق سياسي يفكر فقط في اشياء لاعلاقة لها بالصالح العام،
وعرج بنعقى في حديثه، يجب ان يعلم الرأي العام السبب الحقيقي لرفض المجلس للمرة التانية ميزانية التسير الذي يعود الى تعنث الرئيس وتشبته بميزانية تحمل ارقام مبالغ فيها ولا تخدم مصالح ساكنة القنصرة،
وأن كل المعطيات التي يدلي بها الرئيس عبر وسائل التواصل للإجتماعي معطيات وهمية،
وادعوا كل الفاعلين المهتمين لشأن القنصرة الى زيارة الجماعة للوقوف على الحالة الكارثية التي اصبحت عليها منذ تقلد عبد العزيز الصادق منصب رئيس الجماعة.