إستغرب المستشار الأغلبي زهير العلوي النائب التاني للرئيس خلال الدورة الإستتنائية التي عقدها المجلس الجماعي لمدينة الخميسات يوم أمس الأربعاء من عدد النقط المدرجة في جدول الأعمال، وخاصة أن اغلبها لا يحمل طابع الإستعجال،
ووقف زهير العلوي عند نقطة أثارت الجدل بين ساكنة الخميسات ورواد التواصل الإجتماعي التي تخص إنعدام الإنارة في جل أحياء المدينة، حيت دعى الى توسيع الإستفادة من مشروع إصلاح وتقوية الإنارة العمومية ليشمل جميع الأحياء بالمدينة، مع إعطاء الأولويات للأحياء الأكثر تضرراً والتي تعتبر بعيدة شيئ ما عن وسط المدينة مما يساهم في إستباب الأمن وزرع الطمأنينة في نفس الساكنة وتسهيل حركة المرور.
واضاف نفس المستشار بلهجة الإستنكار على أن المشكل الاساسي فالجماعة ليس كما يروج له “ضعف الميزانية” بل بطئ اخراج المشاريع و خير دليل على ذلك ان الاعتماد المخصص للانارة العمومية متوفر من مدة لا يستهان بها
وأكد في حديثه على أن الجماعة يجب ان تعتمد إستراتجية الانصات للساكنة عوض البدئ بالشوارع الكبرى عن طريق تغيير المصابيح باخرى من نوع led
كما دعى الى تخصيص مبلغ لصيانة الطرق التي هي في حالة مزرية و الانصات لاصحاب سيارات الاجرى الذين يجوبون المدينة و يعانون من حالة الطرق وضعف الانارة، خاصة ان هذه الفئة التي تعرف الكتير عن طرقات ومسالك المدينة بحكم ترردهم عليها في اطار توصيل ساكنة المدينة الى مساكنهم طيلة فصول السنة.
وفي ختام تدخله نبه الى أن الطرق تظل من ابسط مطالب الساكنة و نحن اصبحنا نفتخر بالانارة هدا مؤسف عوض ان نناقش اليوم مشاريع كبرى تمس الساكنة و التنمية فالمدينة، اصبحنا نفتخر بأشياء أقل بكثير مما كانت تنتظر منا ساكنة الخميسات