قال الناشط الحقوقي حسن اليوسفي أنه بصدد الإقدام على خطوة غير مسبوقة، وذلك على خلفية حملة الاستهداف و التشهير التي طالته رفقة أسرته، حيث تم استباحة عرضه و شرفه من قبل شخص يخوض حربا بالوكالة عن أحد المنتخبين النافذين الذي يشكل موضوع شكاية تتعلق بالتصفية الجسدية، وهي القضية الموثقة في تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية مباشرة تلقاها المشتكي يوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري.
جدير بالذكر أن المشتكى به أقر صراحة في التسجيل الصوتي المذكور، أنه سيخوض حملة ضد المشتكي للنيل من سمعته و تعريضه لجملة من المشاكل التي تكتسي صبغة جرمية خطيرة، و هو ما تأكد من خلال فيديوهات تعود لأحد الأشخاص تتضمن عبارات التشهير واستباحة عرض و شرف أسرة المشتكي،حيث أن هذا الأخير يدعي كونه حصل على الضوء الأخضر من أحد المسؤولين للقيام بأفعاله المذكورة في مسعى للإطاحة بالناشط الحقوقي حسن اليوسفي، لتنكشف خيوط مؤامرة تدبرها أطراف محددة والتي تشكل هي الأخرى موضوع شكاية في قضية التهديد بالتصفية الجسدية ليتأكد بما لا يدع مجال للشك أن المعطيات التي تضمنتها شكاية دفاع المتضرر.
الحقوقي حسن اليوسفي أوضح بخصوص خطوته المنتظر قيامه بها، لا يمكن أن نستمر في الصمت تجاه حالة العبث والتسيب التي أضحت مدينة تيفلت قبلة لها، الأمر الذي يستلزم ضرورة التضحية من أجل مغرب الحريات و الكرامة و المساواة والعدالة الاجتماعية، مضيفا أنه قام بتعميم تقرير مفصل ترفقة بشريط فيديو عن مظاهر استهدافه لنشطاء حركة حقوق الإنسان بالداخل و الخارج وكذا ممثلي وسائل الإعلام الوطنية و الدولية، مشددا التأكيد في ذات السياق أن خطوته لا يمكن لأي كان أن يتصورها مؤكدا أنه حان الوقت للقطع مع استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة.
الناشط الحقوقي حسن اليوسفي طالب كافة القوى الحية بمواكبة التطورات التي ستشهدها قضيته دعما لخيار الإصلاح الديمقراطي.