في واقعة أثارت غضب بعض ساكنة والماس إقليم الخميسات، بسسب وفاة طفلة في عقدها الأول زوال يوم السبت 07 دجنبر 2024 بجماعة والماس.
-
وحسب البحث الميداني الذي أجرته “جريدة الدولة الجديدة” أكدوا شهود عيان أن المرحومة قدمت الى مستشفى القرب بوالماس حوالي الساعة الرابعة زوالا رفقة والدتها وهي في حالة حرجة ليتم استقبالها بجناج المستعجلات من قبل الأطر الصحية وتزويدها بالأكسجين،بعد تصريح والدة المرحومة ان الطفلة تعاني من مرض “الربو”.
-
وكشفت المصادر التي كانت حاضرة بعين المكان ان من بين الأسئلة التي تم طرحها من قبل الأطر الصحية على والدة المرحومة لتشخيص الحالة،
-
أدلت والدتها أن المرحومة دائما ما تشعر بضيق التنفس بسبب معاناتها مع مرض “الربو” وهي الحالة التي رودتها اليوم حوالي الساعة الحادية عشر صباحا، ولم تقم بنقلها الى المستشفى الى حين شعرت ان حالتها الصحية تتدهور. الشي الذي دفع الأطر الصحية الى ربط الإتصال بالطبيب المداوم الذي كان في حالة asthreinte في حين أصرت أم الطفلة على مد المرحومة بحقنة مدعية ان إبنتها تأخذها كل سنة ضد مرض “الربو” و هو ما لا يوجد في اي برتوكول طبي،
-
حينها طالب الممرض من والدة الضحية إنتظار الطبيب الذي يوجد في نفس المركز بمصلحة الولادة إلا أن الأم رفضت ذلك وغادرت المستوصف متجهة نحو عيادة بالقطاع الخاص و لم تعد الا بعد وفاة المرحومة.
-
وفي مكالمة أجرتها “جريدة الدولة الجديدة” مع مسؤول بالمندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات أكد ان كل الإدعاءات التي تم نشرها باطلة وأن المستوصف يتوفر على طبيب مداوم وممرضين الذين كانوا متواجدين بالمستوصف حين دخول السيدة رفقة والدتها وكاميرات المراقبة ثتبت هذا الكلام ومثبت كذلك بكاميرات المراقبة توقيت دخول المريضة وتوقيت إخراجها من قبل والدتها وشخص أخر.
-
وأن الأبحاث جارية الى حدود هذا الإتصال للتحري ان كان هناك اي تقصير من قبل الطبيب او الأطر الصحية لإتخاذ المتعين