1– ما يحدث في سوريا، لا علاقة له ب “الربيع العربي”، ما يحدث في سوريا هو حلقة جديدة من مسلسل “الفوضى الخلاقة” بتوقيع من نتنياهو/ترامب
2- نهاية زمن المليشيات المسلحة، فهل يسارع الصحراويون الى التحرر من عسكر الجزائر وممارسة حقهم في تقرير مصيرهم بعيدا عنهم وذلك باغتنام فرصة مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الترابية للمملكة المغربية؟
3- جماعة العدل والاحسان عليها ان تسارع جديا في التحول الى حزب سياسي، هذا هو ضمانها الوحيد للاستمرار في الساحة، الزمن القادم هو زمن التخلص من كل ما هو “جماعة دينية مسلمة، سواء كانت مسلحة، او غير مسلحة.
4- يمكن ان تناقش علمانية الدولة كما تشاء، ويمكن ان تطرحها للنقاش كما تريد، لكن لا يمكن نهائيا، وأبدا، الدخول في حرب على الدين والا انت تجهل كسلطة قوة الدين في الحكم، لذلك ما يمكن ان تفعله هو “تحديث مؤسسة امارة المؤمنين لتكون المشرف الاساسي على “دولة ومجتمع مدني” في المغرب”. المدنية، هو التعبير الاقدر على دفع المغرب نحو la modernisation وليس العلمانية التي قد تخلق صداما، وتتسبب في نزوح نحو التطرف… المدنية تحت مظلة امارة المؤمنين، هي الحل!
5- بنكيران، والعثماني، كلاهما كانا على حق في وجهتي نظرهما، كلاهما قدم خدمة لهذا الوطن في المراحل التي كان الوطن يستدعي بروفايلات مثل بنكيران، والعثماني، لكن المرحلة القادمة تقول أن العدالة والتنمية بحاجة الى دماء جديدة، عقول جديدة، خطاب جديد، وهذا يبدأ بتجاوز “عقدة الذنب” في التطبيع، والتعامل ببراغماتية مع القادم(البراغماتية لا تعني طأطأة الرأس، لكن القدرة على التفاوض مع الاخر بندية، وبعيدا عن خطاب المقاطعة”.
6- الجزائر، عليها ان تعي جيدا أنها ستعيش خطر التقسيم، وهذا الخطر لا دخل للمغرب فيه، المرحلة الحالية مرحلة “حكم الدولة الشركة”، الشركات العالمية من ستدير النظام الجديد، وليس الايديولوجيات. اذا وقعت الجزائر في مكروه، فالمغرب بحكم الجوار سيتضرر، وعلى حكام الجزائر ان يكونوا اذكى من اصحاب عقلية”اذل فقعت لي عينا، افقع له عينين!”.
7- الاصوات المحسوبة على المغرب والتي تشتم قطر ليل نهار، واش نتوما مع المغرب فعلا؟
8- نفس هذه الاصوات تتشفى فيمن دعا الى سلك الدبلوماسية مع ايران، هل تعلمون ان ما تسمونه “بيع ايران للميليشيات” هو في حقيقة الامر يعني ان ايران وامريكا تتفاوضان، وان هذا التفاوض سينتهي بصفقة امريكية-ايرانية، وليس بتدمير ايران؟ واش فاهمين هدشي ولى غا كضربو لويسكي (لي مخلصينو عليكم طبعا)، وكتبقاو تشيرو؟
9- التطبيع السعودي-الإسرائيلي بات قاب قوسين…
10- المغرب، لحد الان “باقي ولد الناس” ولم يعلن البوليساريو “ميليشيا مسلحة ارهابية”، ولم يدفع نحو هذا، والرهان على استنتساخ جزائري لنفس التجربة في الريف رهان سيسرع فقط في ايجاد دوافع للدعوة لتقسيم الجزائر، ما يخشاه المغرب ليس الجزانر، بل سقوط نظام شنكريحة دون ان يكون هناك بديل قادر على ضمان استقرار الجار، واذا لم تنتبه الجزائر ان مساحتها الكبيرة “مزعجة” لكبار العالم، فأكيد أنها مشكلة ضعف بصر شديد لدى نظام شنكريحة.
والسلام عليكم ورحمة الله!