حطّت، القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرحال، اليوم الخميس 26 دجنبر الجاري، بمدينة الخميسات، وذلك في إطار محطتها الأخيرة.
وتم، بمقر عمالة إقليم الخميسات، تنظيم لقاء تواصلي، حيث جرى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في مجال الوقاية والتحسيس بأهمية مكافحة المنشطات في المجال الرياضي.
وأكّد، عامل إقليم الخميسات، عبد اللطيف النحلي، في كلمته الإفتتاحية، على العناية الخاصة التي ما فتِئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها للرياضة.
وأشار، عبد اللطيف النحلي، أن الرياضة تعتبر مصدراً للاستثمارات، وتُعدّ وسيلة هامة لتحقيق التنمية، مضيفاً أن إقليم الخميسات يزخر بإرث رياضي غني يُمكِن استثماره لدفع عجلة النمو نحو الأمام.
من جهتها، ذكرت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، فاطمة أبو علي، أن القافلة الوطنية “رياضة بدون منشطات”، التي جالت مختلف جهات المملكة، مكنت عن قرب من تحسيس مختلف شرائح المجتمع المغربي بالعواقب الوخيمة للمنشطات.
وشددت، في هذا الصدد، على ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين للمكافحة الناجعة للمنشطات، التي تؤثر سلبا على أخلاقيات الرياضة، فضلا عن تأثيراتها الخطيرة على الصحة.
وتهدف، هذه القافلة، التي تنظمها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، إلى التحسيس بمخاطر المنشطات بوصفها إشكالا يمس الصحة العامة.
وعرف، هذا اللقاء حضور، إلى جانب عامل إقليم الخميسات ورئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وبرلمانيي الإقليم، ورئيس جماعة الخميسات، ورؤساء الجماعات المحلية، وعدد من الأساتذة والخبراء والتقنيين الفاعلين في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، التي أحدثت سنة 2020، تضطلع بتنفيذ برنامج للتربية والتكوين والتحسيس لفائدة الرياضيين والمؤطرين وإيجاد السبل الكفيلة بتفادي اللجوء إلى المنشطات في الممارسات والتظاهرات الرياضية، والتعاون مع الجامعات والمنظمات الرياضية الوطنية والدولية والتواصل مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.